محمود ياسين
أفكر في شباب الساحات المتمسكين بمواقعهم،
وبودي لو تفصح التكوينات المستقلة عن وجودها أكثر.
أين جماعة ١٥ يناير واستقلالية الساحات
الآن؟
ليس ضدا للمشترك بقدر ما هو مرونة الأداء
المستقل وتمثيله للجديد، خارج التزامات القوى التقليدية وخياراتها الاضطرارية.
يجب ان تتحول "استكمال أهداف الثورة"
إلى مطالب واضحة.
البقاء هكذا، ينال من رومانسية الثورة،
ويضعها في الذهن العام ضمن صراع أقوياء الماضي.
أراقب اللوحات/الجداريات التي يرسمها سبيع
والشيباني والآخرون، واشعر بفكرة الاستقلالية، وان هذا خارج ضرورات التوافق، وتغيير
بالألوان.
ليت أننا نسمع كل يوم بيانا جديدا لشباب
الساحات الذين لا يشاركون في ضرورات القدماء، بقدر ما هم بصدد تحديث البلد.
لا انفي هنا دورهم، غير أن اللحظة التاريخية
على مقاسهم الآن لفتح طريق جديد.
9 مايو 2012
facebook
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق