محمود ياسين
لطالما قمنا بإدانة المال السعودي في اليمن،
وكيف ان التواطؤ على أمر كهذا دلالة عطب في الضمير الوطني.
لنفاجأ مؤخرا بالمال الإيراني وخونة جدد
يتحدث بعضهم لغة الثورة مشرعين بابا جديدا مما تبقى من سور بلادنا لنشاط استخباراتي
ايراني محموم.
لماذا نحول كل عملية تاريخية في البلد إلى
سوق لبيع الولاء؟
إنني اشعر بالغثيان.
9 مايو 2012
facebook
،،،
مزاد مفتوح
بالعودة لبيع الولاء وسوقه، يمكنك تذكر
انه قبل الثورة كان الشراة قليلين ومحددين: السعودية وعلي عبد الله صالح، وكان قد تم
تثبيت السعر ضمن حالة كساد لهذه السلعة.
الآن فتح الباب على مصراعيه..
أحمد علي يشتري، وعلي محسن يشتري، وأولاد
الشيخ يشترون، والسعودية غيرت السعر القديم وعدلت في القائمة استجابة منها للمنافسة.
قطر تشتري، وإيران تشتري، والمشترك يشتري،
ورجال الأعمال يشترون.
رغم استيائي من رعونة (هشام المسوري) الا
انه لا يبيع رعونته لأحد. يمارسها كهواية.
المقبلي وفتيان بيت الحقب و15 يناير واكرم
وعدنان وماجد ورياض ومحمد، واغلب فتيان الساحات، لا يزالون على تمسكهم بالحلم. بينما
يصخب السوق على حساب حلمهم..
وضمن عملية تبادلية محمومة، وكأننا في سوق
السبت، العاشرة تماما.
10 مايو 2012
facebook
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق