محمود ياسين
sayfye@gmail.com
يحضر الشيخ سلطان البركاني ، هذه الأيام / كمسعرحرب، صرح مؤخرا بعدم الذهاب الى الأنتخابات الرئاسيه . كانت فكرة قلع العداد ، قبل سنه من الآن ، هي التي قدمت سلطان البركانيللناس على انه آخر من تبقى من مشائخ السياسه ، تتذكر"قلع العداد" فتسمع لهجة شيخ من اليمن الأسفل ، يهدد بقلع رعوي لأسباب تخص هيبة الشيخ وليس مصالحه.
يعتقد البعض ان قلع العدادهذه قد اوردت الرئيس المهالك ، او انها على الأقل قد عجلت بقلعه ، ولو من وجهة نظران هذه الكلمه القالعه قد اقتطعت فائض الوقت الذي كان يمكن للرئيس استخدامه في تتويه المشترك.
ومنذ قراءتي لأول تصريح بركاني ادركت ان الرجل مخلص كليه للشيخ الذي بداخله اكثرمن اخلاصه للسياسه ، رجل يريد ان يرد على كل ما يعتبره تطاولا، ويلعب السياسه من خلال ردات الفعل.
وكان البعض يتداول بعضا من اخبار انشطة الشيخ سلطان مع الرئيس على مساواة مشائخ منزل بنظرائهم من مطلع ، حتى انه دفع بالمؤتمر في اكثر من حدث ، ليكون بيت شيخ منزل ليس له علاقه بصراع سياسي بقدرماهو صراع حول توزيع حصص الوجاهه.
رجل غضوب كريم يسهل جره الى معارك من اي نوع . ويفقد يقضته اثناء هذا الغضب المستمر، ليتمكن الساسه والصحفيون من فهم مالذي ينويه المؤتمر او يخبأه من خلال فلتات لسان الشيخ سلطان .
يحدثك عن جرير والفرزدق وحكايا النخوه ومتاعب اليمن الأسفل التي ليست متاعب رعوي او مغترب او مثقف عاد للتو من الدراسه في موسكو، بقدر ماهي متاعب شيخ لا تريد صنعاء القبول به كما هو وبدون رجال ، او هكذا يخطرلي.
استيقظ مؤخرا على دنيا بلا ضمانات ، وعليه بالتالي مسابقة الوقت لأستستخدام ماتبقى من الرئيس.. وما تبقى من حزب كانوا يطلقون عليه يوما" الحزب الحاكم".
يمكنك اعتبار الشيخ سلطان اآن نسخه معدله من " دون كيشوت" الذي حاول يوما في رواية " سير فانتس"، استعادة حروب عائلتهم ، والحياه في سلسلة مغامرات تبعث على الرثاء.
مشكلة مشائخ منزل ان وجودهم مشروط بزمن بدأ يغيب ، زمن علي عبد الله والتسويه والأسترضاء، ووضع امكانات مكاتب المحافظات تحت التصرف ، وجاء المؤتمركملاذ للباحثين عن نفوذ بدون عصبه .
هناك اشياء تتغير في هذه الحياه ، والشيخ سلطان لأيغير الدسمال، ولآ يغير لهجته ، ولا طريقة نظرته للأمور.. اذ لآيزال يعتقد ان تصريحه الأخير بعدم الذهاب للأنتخابات الرئاسيه ، سيقلب الطاوله ، مع انه ما من طاوله ليتم قلبها، لدينا وضع جديد تشرف عليه قوى دوليه تريد مستوى من الأستقرار في اليمن ، ولا احد مستعد في الداخل او في الخارج لمراعات متاعب الشيخ السلطان المتمسك بوظيفته التاريخيه . اذ يحتفظ الوعي بتساؤل عن اسباب نجاة المؤتمر كحزب حاكم ، من المصير الذي آل اليه امرالحزب الوطني المصري ، ذلك ان المؤتمر الشعبي العام يشبه الشيخ سلطان الى حد بعيد كيا نيحدث ضررا كبيرا ، غير انه لايوغر الصدورتماما كما يفعل البركاني . وهو يصر في الجمعة الأخيرة على تسمية " وان عدتم عدنا" مع ان الجميع يدرك ان لا شيئ يمكنه العودة به.
ويحتاج الأمر هنا الى صديق شخصي ومقرب جدا من الشيخ سلطان ، ليجره الى حديث صادق ، ويسأله مالذي تبقى ليتم اعادته .. الحرس الجمهوري ؟ البلاطجه ؟ قطع الكهرباء ؟ اللهم الا اذا كان يهدد بالعودة الى قتل المتظاهرين . الآن يمكن للرئيس فقط العوده الى العنف كخيار انتحاري لرجل بلا امل.
وما تبقى من وقت الشيخ سلطان من اليوم وحتى ال21 من فبراير، سيكون مجرد غضب رجل لم يعد لديه ما يفعله.
يعتقد البعض ان قلع العدادهذه قد اوردت الرئيس المهالك ، او انها على الأقل قد عجلت بقلعه ، ولو من وجهة نظران هذه الكلمه القالعه قد اقتطعت فائض الوقت الذي كان يمكن للرئيس استخدامه في تتويه المشترك.
ومنذ قراءتي لأول تصريح بركاني ادركت ان الرجل مخلص كليه للشيخ الذي بداخله اكثرمن اخلاصه للسياسه ، رجل يريد ان يرد على كل ما يعتبره تطاولا، ويلعب السياسه من خلال ردات الفعل.
وكان البعض يتداول بعضا من اخبار انشطة الشيخ سلطان مع الرئيس على مساواة مشائخ منزل بنظرائهم من مطلع ، حتى انه دفع بالمؤتمر في اكثر من حدث ، ليكون بيت شيخ منزل ليس له علاقه بصراع سياسي بقدرماهو صراع حول توزيع حصص الوجاهه.
رجل غضوب كريم يسهل جره الى معارك من اي نوع . ويفقد يقضته اثناء هذا الغضب المستمر، ليتمكن الساسه والصحفيون من فهم مالذي ينويه المؤتمر او يخبأه من خلال فلتات لسان الشيخ سلطان .
يحدثك عن جرير والفرزدق وحكايا النخوه ومتاعب اليمن الأسفل التي ليست متاعب رعوي او مغترب او مثقف عاد للتو من الدراسه في موسكو، بقدر ماهي متاعب شيخ لا تريد صنعاء القبول به كما هو وبدون رجال ، او هكذا يخطرلي.
استيقظ مؤخرا على دنيا بلا ضمانات ، وعليه بالتالي مسابقة الوقت لأستستخدام ماتبقى من الرئيس.. وما تبقى من حزب كانوا يطلقون عليه يوما" الحزب الحاكم".
يمكنك اعتبار الشيخ سلطان اآن نسخه معدله من " دون كيشوت" الذي حاول يوما في رواية " سير فانتس"، استعادة حروب عائلتهم ، والحياه في سلسلة مغامرات تبعث على الرثاء.
مشكلة مشائخ منزل ان وجودهم مشروط بزمن بدأ يغيب ، زمن علي عبد الله والتسويه والأسترضاء، ووضع امكانات مكاتب المحافظات تحت التصرف ، وجاء المؤتمركملاذ للباحثين عن نفوذ بدون عصبه .
هناك اشياء تتغير في هذه الحياه ، والشيخ سلطان لأيغير الدسمال، ولآ يغير لهجته ، ولا طريقة نظرته للأمور.. اذ لآيزال يعتقد ان تصريحه الأخير بعدم الذهاب للأنتخابات الرئاسيه ، سيقلب الطاوله ، مع انه ما من طاوله ليتم قلبها، لدينا وضع جديد تشرف عليه قوى دوليه تريد مستوى من الأستقرار في اليمن ، ولا احد مستعد في الداخل او في الخارج لمراعات متاعب الشيخ السلطان المتمسك بوظيفته التاريخيه . اذ يحتفظ الوعي بتساؤل عن اسباب نجاة المؤتمر كحزب حاكم ، من المصير الذي آل اليه امرالحزب الوطني المصري ، ذلك ان المؤتمر الشعبي العام يشبه الشيخ سلطان الى حد بعيد كيا نيحدث ضررا كبيرا ، غير انه لايوغر الصدورتماما كما يفعل البركاني . وهو يصر في الجمعة الأخيرة على تسمية " وان عدتم عدنا" مع ان الجميع يدرك ان لا شيئ يمكنه العودة به.
ويحتاج الأمر هنا الى صديق شخصي ومقرب جدا من الشيخ سلطان ، ليجره الى حديث صادق ، ويسأله مالذي تبقى ليتم اعادته .. الحرس الجمهوري ؟ البلاطجه ؟ قطع الكهرباء ؟ اللهم الا اذا كان يهدد بالعودة الى قتل المتظاهرين . الآن يمكن للرئيس فقط العوده الى العنف كخيار انتحاري لرجل بلا امل.
وما تبقى من وقت الشيخ سلطان من اليوم وحتى ال21 من فبراير، سيكون مجرد غضب رجل لم يعد لديه ما يفعله.
3 يناير 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق