محمود ياسين
كنا كصحفيين ومثقفين قد تمكنا من التواجد
قبل الثورة كقوة جديدة ضاغطة على الخطأ الذي كان موحدا في النظام السياسي القائم، بما
في ذلك الأحزاب التي كانت جزءا من ماكينة على عبد الله صالح.
ما الذي حدث؟ لقد تداعى الوحش الذي كان
جاثما على الأفاعي وخرجت من تحته كل تشوهات الحزب القديم، وتحولوا الى أطراف وعاد الصراع
الى العصابة التاريخية، وانقسم الصحفيون والمثقفون الذين كانوا كتلة واحدة الى مجاميع
مستقطبة لحساب الأطراف المتصارعة.
كان الخطأ كتلة واحده يمكنك تمييزها عن
قوى المجتمع الفاعلة ضدا على هذا الخطأ الوضح الذي حصل اطرافه مؤخرا على مشروعية المشاركة
في الثورة وتحديد مسارها.
لقد انقسم الخطأ وأعاد التدافع الى قلب
المكينة، وقام بتقسيم نخبة البلد الواعية ضمنا، بين اطرافه المتصارعة.
14 إبريل 2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق