محمود ياسين
حلمت في البداية ان تقدم ثورة اليمنيين
نفسها للعالم وللشعب كبيان ليبرالي.
يرضخ احدنا للواقعية الفادحة ويود لو اهتبلت
فرصة الثورة في الساحات لتنمية حس العدالة والمساواة. خلق مستوى أعلى من التزام اليمنيين
تجاه مبادئ الحقوق والحريات في الطريق الى التحديث.
الرومانسية ليست ضدا لواقعية تراجعنا عن
اخطائنا الجماعية على غرار احتقار السود.
صادفت احدهم في تخوم ساحة الجامعة، لا يزال
يومئ بوجل من لم تتوقف الثورة عن معاملته كـ "خادم"
كنت احلم هكذا: نقف بالآلاف أمام هذا الفتى
الأسود ونردد بصوت جماعي: "سامحنا، نشعر بالخزي"
20 مايو 2012
Facebook
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق