محمود ياسين
كانت الثورة فرصة الإصلاح ليؤهل نفسه ويصبح
صالحا للاستخدام المستقبلي، ووضع الإصلاحيين من جيل المستقبل وذهنيتهم في قلب ماكينة
الحزب.
لكنه استخدم أدواته التقليدية من خطباء
ومليشيا وتصفية حسابات تاريخية، ناهيك عن استخدام الثورة في الكسب التنظيمي، وبقي الإصلاح
الذي نحلم ان يكونه مجرد أصدقاء نصادفهم ونبادلهم الأمل بترشيد الجماعة.
السؤال هو: هل يمكن من الأصل آن يكون حزب
إسلامي حزبا للمستقبل؟
14 إبريل 2012
facebook
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق